أشار الشيخ محمد متولي الشعراوي في خواطره عن سورة الأعراف، إلى اتهام قوم عاد لنبيهم هود بالكذب، موضحا رد نبي الله عليهم...
كان قوم عاد أعظم أهل زمانهم فى قوة الأجسام والطول والشدة، وكانوا عمالقة وأقوياء. كانت لهم عقولٌ مظلمةٌ كانوا يعبدون الأصنام، فقال لهم هود عليه السلام: يا قوم اعبدوا الله ما لكم من إله غيره .
وقال هودٌ عليه السَّلامُ لقومِه: وَمَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ إِنْ أَجْرِيَ إِلَّا عَلَى رَبِّ الْعَالَمِينَ (الشعراء: 127)، أي: وما أطلُبُ منكم على نُصحي لكم أيَّ ثوابٍ وجزاءٍ..