أبوالدهب رجل في منتصف العمر، يكسوه الشحوب وتغطيه طبقات من الفقر التي لا تُعد ولا تُحصى، يجلس على رصيف مهدم، يراقب المارة من دون أن يتحرك، لا يشعر بشيء سوى بقايا حلمه القديم الذي تبخر في الهواء.