ثمة من يحب لقاء الله ولا يرى في الدنيا ما يستحق أن يتقاتل عليه الناس، ولا ما يستحق عناء العداوة والخصام والشحناء؛ فإذا كان كل ما فيها زائلًا فكيف لعاقل أن يطمع في البقاء أو الخلود؟!