في كلمته أكد القس يشوع أن الصلاة مع الكنائس المسيحية تفتح الباب أمام التفكير فيما يوحد المسيحيين أكثر ما يفرقهم وتجعلهم ينظرون من نافذة مفتوحة على الآخر.
بدأ اليوم بصلوات القداس الإلهي من المطران المساعد أنطوني بول باللغة الإنجليزية والذي تضمن قراءات من الكتاب المقدس بالإضافة للشركة المقدسة.
الأمين العام الجديد القس يشوع يعقوب حاصل على ماجستير اللاهوت من جامعة نورث كارولينا اللاهوتية وعمل كمدرس العهد الجديد في كلية اللاهوت الأسقفية لمدة سبع سنوات.
وقال رئيس الإنجيلية خلال كلمته: اليوم يدعونا الله لأمرٍ جديدٍ، ومفهوم جديد للتسامح، يتأسس على المحبة، ويعتمد على الحوار البناء، ويراعي الأرضيات المشتركة، ويحترم حق الاختلاف
وأضاف: علينا أن نحب بعضنا بعضًا كما أحبنا السيد المسيح فقد أحبنا أكثر مما أحب نفسه ومات من أجلنا، الجدير بالذكر إن مجلس كنائس مصر تأسس عام ٢٠١٣
من المنتظر أن يشهد الحفل تسليم الأمانة العامة لمجلس كنائس مصر من كنيسة الروم الأرثوذكس للكنيسة الأسقفية وذلك وفقًا للوائح المجلس
وأوضح رئيس الأساقفة أنه يتحدث بصفته أحد رؤساء الأساقفة بجنوب الكرة الأرضية والذين كانوا قد أصدروا ميثاق إيمان.
من جانبه أعرب دكتور سامي فوزي رئيس أساقفة إقليم الإسكندرية للكنيسة الأسقفية عن سعادته باجتماع كافة رؤساء الكنائس بالكنيسة الأسقفية
يشهد الحفل تسليم الأمانة العامة لمجلس كنائس مصر من كنيسة الروم الأرثوذكس للكنيسة الأسقفية وذلك وفقًا للوائح المجلس التي تمنح منصب الأمين العام كل عامين لكنيسة مختلفة من الكنائس الخمسة الأعضاء.
تعرف السفير أسامة الهادى خلال اللقاء على الخدمات الصحية والتعليمية والتي تقدمها الكنيسة الأسقفية للمجتمع بالإضافة لدورها فى خدمة المجتمع التشادي.
رحب رئيس الطائفة الإنجيلية بالضيوف، وقال: نعتز بالكنيسة الأسقفية، وتجمعنا علاقة متجذرة من سنوات وتربطنا المحبة والتقدير .
وقدم رئيس الأساقفة الشكر لرؤوف ذكرى المدير المالى للمؤسسات التابعة للكنيسة قائلا: التطور والمساهمة التى عملتم عليها بداية من عام 1994 حتى الآن شهدت عن أمانتكم تجاه الكنيسة.
وقال رئيس الأساقفة: تشرفت بلقاءكم فى حفل رسامتكم أسقف إذ تجمعتا علاقة وطيدة بعائلة الكنيسة الكاثوليكية حول العالم بما فيها طائفة الكلدان.
قال رئيس الأساقفة: السيد المسيح لا يكفيه يوم واحد للاحتفال به لكن كل أيام العام احتفال بالسيد المسيح، مؤكدًا على أن الكنائس بالأعضاء في جسد المسيح الواحد
وقال رئيس الأسقفية فى عظته: محبة الله أبدية لا نهاية لها وإنما محبتنا الأرضية لها بداية ونهاية، كما أن عطية الله المتمثلة فى معجزة الميلاد فعطيته هذه لا يعبر عنها بسبب طبيعته.