كانت السيدة فاطمة، أشد الناس حزنا وجزعا على أبيها الحبيب، الذي كان يدعوها أم أبيها لفرط حبه لها، وعطفه وحنانه عليها؛ فهي قد عوضته عن رحيل زوجته الحانية السيدة خديجة، رضي الله عنها..