ربما لم يجل بخواطرنا نحن الأجيال التى تربت على أن الصراع صراع وجود، لا صراع حدود، أن تصل بنا محطات العمر إلى هذا الدرك من الانحطاط، وأن نرى من يتناقشون حول حق الضحية في الدفاع عن نفسه