كان عروبيا مخلصا تسبب صدقه لأن تنفجر شرايين رأسه ساعة أن علم وهو في بيته بالقاهرة بنبأ دخول القوات العراقية إلي الكويت.. فكان ما كان من مرض أقعده لسنوات عن العمل، وعن الكتابة حتي الرحيل..