الصديق هو الذي يؤنس وحدتك، ويقبل عذرك ويسامحك إذا أخطأت، وينصفك في غيابك حالة تجاوز الحد، لأن الصداقة الحقيقية كالخطوط المتوازية، لا تلتقي أبدا إلا عندما تطفو المصالح علي السطح، عندها تفقد توازيها وتتقاطع!