الأصل في المثقف أنه ضمير المجتمع ونبضه وعينه على ما يحدث حوله، ومن ثم فلا عذر له إن أمسك العصا من المنتصف، فليس مطلوبا من المثقف الملتزم بقضايا وطنه وأمته أن يمتهن السياسة بحسبانها فن الممكن..