أخيرا عاد حارس العقار لينصحه بالإستعانة بالحاج أسامة بالدور الأرضي لخبرته في أمور العمارة.. وبرن جرس شقة الحاج أسامة فوجئ بصوت سيدة عجوز تخطو خطواتها إلي الباب وفتحته بالفعل لترحب بهما..
توقفنا في مقال الأمس عندما أخبرته زوجة الحارس أن زوجها ذهب لقضاء بعض الخدمات وأنها لا تعرف أين هو مفتاح صندوق عدادات المياه.. حيث لابد من فتحه أولا ليتمكن من الوصول إلى عداد شقته..
ذهب صاحبنا مصطحبا احد أطفاله الصغار ليشحن الكارت، فكل اولاده وزوجته في حاجة إلي المياه.. وصل إلي محل للمحمول فاعتذر له لإنقطاع الكهرباء وعليه الانتظار لأكثر من ساعة من أصل ساعتين ينقطع فيهما التيار!