المدهش أن وزير الإسكان المهندس شريف الشربينى يمتلك استعدادًا فطريًا وقدرة على التفاعل مع الجمهور والاستماع لشكاواه وتلبية مطالبه في حدود إمكانياته وصلاحياته، ويعرف كيف يمكن لمسئول ميداني أن يرفع منسوب الرضا لدى المواطن
فماذا فعل المسئولون في أجهزة المدن الجديدة والأحياء وشركات الصرف الصحي استعدادا لتقلبات الطقس وغزارة الأمطار؟ هل استبقوا الموسم المتقلب بإصلاح بالوعات تصريف مياه الأمطار؟
رأيي أن العمل الميداني وسرعة الاستجابة لمطالب الجمهور والتفاعل مع مشكلاته وتطلعاته وطموحاته، والتخفيف من أعبائه، ينبغي أن يظل الفيصل في الترقية والتصعيد في أي منصب حكومي..