رجل تجاوز من سنوات العمر الكثير.. هالة من الوقار تكسو وجهه.. يقف بتواضع بين الناس، وفى آخر الصفوف، ولم يكن المتبرع إلا واحدا من أبناء مصر ابتنى له فى الحياة دارا من الخير والعطاء