اختفاء تدريجى لـأبو الفنون، السينما تلهث وراء الترند، ومبدأ "الجمهور عاوز كده" يهدر قوة مصر الناعمة
ليست الليلة أبدًا كالبارحة. ومصر اليوم ليست مصر خلال مائة عام منقضية. لم تعد مصر هوليود الشرق كما كانت. فقدت مصر ريادة فنية احتكرتها سنين عددًا وعقودًا متواليات. عندما كان عدد سكان مصر عُشر عددها فى 2024 كانت أرضها خِصبة، لا تنجب إلا مواهب، ولا يخرج من ثناياها إلا نوابغ. كانت مصر صاحبة الريادة فى المسرح