أما ضالوشام، التي كانت تبلغ من العمر ثماني سنوات، فقد أظهرت شجاعة لافتة، رغم صغر سنها، عندما تعرضت هي الأخرى
وفي الثامنة عشر من عمر باخوم تنيَّح والده وكانت والدته حبلى في الشهر السابع بأخته وعمل باخوم عند رجل غنى يُدعى سمعان، في بستانه ببلدة سفلاق.