كان مؤمن المشرافى مقاتلا صلبا لم تذرف عيناه الدموع، كان صوته متهدجا يحمل كل مضامين التحدى المختلط بهول المأساة، فقد مؤمن واحدا وعشرين فردا من أسرته..