وفي لحظة من لحظات الندم العميق، ركع القديس موسى الأسود أمام قس الأسقيط واعترف علناً بكل جرائم حياته، ولم يكن هذا اعترافاً عادياً بل كان مصحوباً بدموع غزيرة وتواضع كبير..
في مثل هذا اليوم من سنة 267 للشهداء (451م) استشهد القديس مكاريوس أسقف قاو (قاو: قرية ما زالت بنفس اسمها القديم في مركز البداري محافظة أسيوط، وكانت أحياناً تُنطق إدكو أو إدكاو).