وقفت على سور بلكونة الست أم سماح وانكمشت بين أجنحتى وقبل أن أغمض عيناى سمعت صوت الأستاذ عماد أبو سماح يأتى من خلف شيش البلكونة قائلا: هو إنتى سهرانة بتعملى إيه يا وليه لغاية دلوقتى؟!
قررت أريح جتتى ساعتين قبل طلوع الفجر.. فوقفت على سور بلكونة الست أم عماد وانكمشت بين أجنحتى..