جلس في المقعد المحدد.. وحده الذي يعلم ما سيقوم به.. وما هي إلا لحظات لم ينتبه إليها أحد، حين إنحني بنصفه العلوي ليلتقط حذاؤه من تحت قدميه وفي غمضة عين يرفعه ويقذف به رئيس الولايات المتحدة الأمريكية..
في مثل هذا اليوم من عام 2009 أفرج عن الصحفي العراقي منتظر الزيدي الذي اكتسب شهرة عالمية بعدما رشق الرئيس الأمريكي جورج دبليو بوش بحذائه.