الحق أن المثقف المصرى تلقى ضربة قوية ليس فقط من محيطه الضيق، ولا من محيطه المجتمعي، بل من داخل صفوفه، حين بايع نفر منهم عصابة الإخوان، وباعوا انفسهم تحت دعوى الاستنارة وارساء سلطة مدنية..