فضلت أن أعرض المشاعر المختلفة التي مررت بها تجاه نشاطات وأعمال أبرز نجوم وصناع الفن من إعجاب واستحسان واستنكار وتقدير وتعاطف وأسى وحزن وأمل، إضافة إلى أمنياتي وأحلامي للفن وصناعه في العام الجديد 2025
أشفقت وتعاطفت في العام الماضي مع عدد من النجوم والنجمات وصناع الفن الذين لم يوفقوا في أعمالهم رغم اجتهادهم! على رأسهم النجم الكبير يحيى الفخراني الذي لم يكن في أفضل حالاته الفنية..
سأسجل في مقالي هذا بعض الملاحظات والانطباعات على الفن وأهله ودفتر أحواله في 2024.. بين الإعجاب والاستنكار، الإشفاق والتعاطف، التأييد والانتقاد، السعادة والحزن وغيرها من الحالات والمشاعر التي مررت بها
في أوروبا وأمريكا والدول المتقدمة توجد معايير وضوابط ومقاييس لمنح الجوائز للفنانين تضطلع بها مؤسسات وكيانات راسخة ومحترمة تتمتع بالنزاهة والحيادية إلى حد كبير، مثل جوائز أوسكار الأمريكية..
الرئيس أو الحاكم في أوروبا والدول المتقدمة ليس فوق القانون، بل هو مواطن عادي يتقلد منصب مهم لفترة محددة، عليه فيها أن يجتهد لخدمة الناس ويكون مستعدًا تمامًا لتقبل أي انتقادات منهم في أي وقت ولأي سبب!
في الفن مثلًا على مدار تاريخه الحافل في مصر، نجد أعدادا محدودة جدًا من الفنانين الحقيقين هم الذين نجحوا في إيجاد مكانة متميزة وخاصة محفورة في وجدان الجمهور، بما قدموه من أعمال ناجحة وهادفة..
قصص النجاح تلك التي تحمل بين طياتها الأمل والمثابرة وتنفجر من رحم المعاناة وفشل البدايات، لهى الأقوى والأهم والأكثر رسوخًا وتمسكًا بالقمة وحفاظًا عليها، والأمثلة في هذا السياق عديدة في المجالات شتى..
لم يقدم الفنان نبيل الحلفاوي عملا يخجل منه أو يستهين فيه بالناس ولم يعرف عنه مطلقا دخوله في مشاكل أو معارك أو صراعات جانبية مع أحد، رحل في هدوء تام مثلما عاش وتمنى أن لا يصارع المرض لسنوات، فاستجاب له الله
تحت شعار للسينما بيت جديد، جاءت الدورة الرابعة لمهرجان البحر الأحمر السينمائي الذي أسدل الستار على حفل ختامه مساء أول أمس بمدينة جدة بالمملكة العربية السعودية، والتي شهدت دورة ناجحة إتسمت بالإبهار
هناك نماذج إيجابية مضيئة قليلة لمجموعة من الفنانين والفنانات الذين صعدوا في الآونة الأخيرة إلى عالم البطولات عن جدارة واستحقاق وتعب، سنسوق أبرزهم في مقال اليوم وبصفة خاصة من الجنس اللطيف..
يبدو أن تلك النجاحات السريعة والمتتالية التي حققها حلمي ومكي قد أدارت رأسيهما وأصابتهما بالزهو والثقة الزائدة التي تصل إلى حد الغرور! ومن ثم وصلا إلى مرحلة استسهال النجاح دون التعب في البحث عن الجديد
التجربة الأولى هي تلك التي تتمتع بخصوصية وأهمية شديدة كونها تمثل بطاقة التعارف بين المخرج والجمهور والإعلام، وتعد تتويجًا وبلورة لخطواته السابقة قبل أن يصبح مخرجًا مسؤولًا أول عن العمل!
مهرجان القاهرة السينمائي افتتحت فعاليات دورته الخامسة والأربعين بدار الأوبرا الأربعاء الماضي، وتمتد حتى الثاني والعشرين من الشهر الجاري، وهو المهرجان الأهم والوحيد بالشرق الأوسط الذي يحمل الصفة الدولية A
لعبت الدراما التليفزيونية المصرية التي بدأت مع ظهور التليفزيون دورًا كبيرًا في زيادة الوعي لدى الناس وساهمت بقدرٍ وافٍ في تشكيل وجدانهم، بطرحها موضوعات تمس حياتهم وتتحدث عن مشاكلهم وشواغلهم وتطلعاتهم..
أضحت معظم التكريمات تذهب لمن لا يستحق وتتجاهل من يستحق! تدار بطرق عشوائية ولا وجود لأي معايير ومقاييس موضوعية فيها! وتحكمها في الغالب الأهواء الشخصية والترند من قبل القائمين على أغلب هذه المهرجانات!