خير الناس أنفعهم للناس.. وما كثرت المشاكل وقلّت البركة في الوقت والمال والولد إلا لانشغال كل فرد بنفسه وتكالبنا على الدنيا دون اكتراث بأوجاع الفقراء ومتاعب المحتاجين.. وما أكثرهم اليوم!
رغم أن ديننا يقوم على الإثار والحب لقوله تعالى: وَيُؤْثِرُونَ عَلَىٰ أَنفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ فإن ما نراه من أصحاب الأموال والثروات شيئًا آخر تماماً..
ما الذي يجعل الدور الاجتماعي لرأس المال متحققًا في الغرب بدرجة أو بأخرى ولا يتحقق بالدرجة نفسها عندنا؛ لماذا يعرف رجال الأعمال والأغنياء هناك المعنى الحقيقي للوظيفة الاجتماعية لرأس المال؟!