التعليم عندنا على كل شكل ولون؛ حكومي وخاص، لغات وعربي، أجنبي وتجريبي.. المحتوى مختلف والرسائل مختلفة والنتيجة ما نرى؛ خرجنا من التصنيف العالمي لجودة التعليم وحتى لو عدنا إليه فنحن في المؤخرة!
المدهش حقًا أنه رغم انقضاء عشرات السنين فلا تزال ذكريات الطفولة حيةً في ذاكرتى، لا أكاد أنسى تفاصيلها منذ التحقت بكتَّاب القرية في بلدتى بيشة قايد بمحافظة الشرقية، لأتعلم أول حروف الأبجدية..
بكى الاستاذ عبد الحليم شبل أمامنا وكان يحاول أن يتمالك نفسه، وبعد استعادته لنفسه تحدث عن البطل الشهيد وأن مصر كانت تعقد الآمال عليه لانه يعد من أبرع وأخلص الرجال لتراب الأمة العربية