طغت المادة والشللية وساد أنصاف الموهوبين ومحدودو الفكر وسيطروا على صناعة الفن، فكانت المحصلةهذا الكم الكبير من الأعمال التافهة والسطحية والتي تروج للبلطجة وتسيء إلى المجتمع وإن حققت إيرادات ضخمة
كان غالبية نجوم الفن وصناعه من ممثلين وكتاب ومخرجين ومنتجين وفنيين في العصر الذهبي له، يعشقون الفن لذاته دون أي مآرب أخرى، يبذلون الغالي والرخيص من أجله ولأجل الناس يطرحون الموضوعات التي تهمهم وتسعدهم
الفنان المصري نجح فيما فشل فيه القادة العرب أنفسهم، حتى قيل إن أم كلثوم استطاعت وحدها توحيد العرب من المحيط إلى الخليج، وإن العرب لم يجتمعوا على شئ إلا على الاستماع لصوت أم كلثوم في مطلع كل شهر..
يقدمون أنفسهم للمجتمع باعتبارهم مكتملي التعليم أو مكتملي الخبرة أو مكتملي الموهبةَ وهم ناقصة التعليم والخبرة والموهبة.. وللاسف الشديد انهم مثل العملة الرديئة التي تطرد العملة الجيدة من السوق..