السلطات نفذت حكم الإعدام بحق علي رضا أكبري، نائب وزير الدفاع الأسبق، في خطوة من المرجح أن تؤدي إلى تفاقم التوترات مع الغرب، وفي الوقت الذي يكافح فيه النظام الإيراني المتشدد احتجاجات
بعد إعدام نائب وزير الدفاع الإيراني السابق، أكبري، والذي أدين بالتجسس، قد تتوقف بريطانيا عن مشاركتها بخطة العمل المشتركة .
أعلن القضاء الإيراني في وقت سابق اليوم إعدام علي رضا أكبري، وهو مواطن بريطاني إيراني شغل في السابق منصب نائب وزير الدفاع الإيراني، في تحد لنداءات من لندن لإطلاق سراحه.
وتولى علي رضا أكبري منصبه في وزارة الدفاع بين عامي 1999- 2005، إبان حكم الرئيس الإيراني الأسبق محمد خاتمي.
ذكرت وكالة اسوشيتيد بريس، اليوم السبت، أن هناك تقارير تؤكد إعدام نائب وزير الدفاع الإيراني، علي رضا أكبري قبل عدة أيام.
أشار أن لا علاقة لها بالبرنامج النووي، لتدمير المنشآت والمنشآت النووية الداعمة للمشروع النووي، ولو تعلق الأمر بدخول معركة كبيرة، فستدخل مواقع عسكرية وأصول إضافية إلى قائمة الأهداف .
واعترف نائب وزير الدفاع الإيراني السابق، في البيانات التي نشرتها وزارة الأمن الإيرانية، بالتجسس لصالح بريطانيا.