محمد صلاح هو فخر نفسه، هو صاحب قصة نجاح نفسه، هو المجتهد والتلميذ والمدرس والمحاضر في تجربته، التي سعي وراءها منذ أن كان يأتي للقاهرة يوميا بعد أن يتقاضى عشرين جنيها من والده كنفقات إنتقال للقاهرة..
هل هذا فريق مصر؟! هل هذا فريق أسس البطولة وأسس -يوم ما في الخمسينيات- الإتحاد الأفريقي لكرة القدم ذاته؟! هل هذا هو المنتخب الذي حصل أبناؤه من قبل على أعلى رصيد من البطولات؟!
أصبحت العنصرية موجودة بصفة شبه مستمرة في ملاعب كرة القدم في أنحاء العالم وأصبحت تؤثر في اللاعبين بالسلب حيث ترى أحد اللاعبين وهو في مستوى عالٍ في مشواره الكروي ويهبط مستواه بصفة سريعة بسبب ما يناله
في الوقت الذي يقدم فيه أحمد شوبير نفسه صحفيا خالصا، هناك من لا تستطيع أن تتابعهم لدقائق معدودات لأنهم يفتقدون لابسط قواعد الظهور الاعلامى، حيث لاكاريزما ولا معلومات ولا شخصية ولا خبر ولا دياولوا..
ظهرت في الأونة الأخيرة ظاهرة أبناء اللاعبين وممارستهم للعبة كرة القدم علي غرار أبائهم ، فمنهم من يسير علي نفس الخطي ويصبح أفضل ومنهم من يعاني من نجومية أبيه في الماضي .