أتى الإعلان الروسي ردّاً على كلام الرئيس التركي رجب طيب أردوغان صباحاً، بأن تمديد اتفاق الحبوب سيكون قرارا صائبا ، مشددا على ضرورة وضع حد زمني للاتفاق.
وتأتي دعوة الرئيس التركي، في وقت تشهد فيه الحرب الأوكرانية تصعيد كبير، خاصة مع انسحاب الجيش الروسي من مدينة خيرسون، والحشد الأوكراني نحو مدينة زابوروجيا.
وأكدت وزارة الدفاع البريطانية في بيانها، ان الجيش الأوكراني يسيطر إلى حد كبير على مدينة خيرسون، وفقا لما نقله موقع العربية.
قالت شركة ماكسار إن الصور التي التقطت اليوم الجمعة أظهرت تضرر عدة جسور عبر نهر دنيبرو.
وأدان الزعيمان هجوم القوات الروسية، الي يستهدف المواطنين و البنية التحتية، كما ناقشا سبل دعم قطاع الطاقة الأوكراني.
قال الرئيس الأمريكي جو بايدن أن مصر اتخذت موقف رائع وتحدثت بصوت عالي عن ما يجري في أوكرانيا.
أمر وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو خلال اجتماع نقله التلفزيون مع قائد العمليات الروسية في أوكرانيا الجنرال سيرجي سوروفيكين بانسحاب القوات الروسية من الضفة اليمنى لنهر دنيبرو في منطقة خيرسون.
لم يصدر حتى الآن تعقيب من جانب أوكرانيا، إلا أن الإعلان يبدو متناقضا مع تقارير أوكرانية تفيد بأن الآلاف من القوات الروسية لا تزال متواجدة على الضفة الغربية من النهر.
أشارت السلطات الموالية لروسيا في خيرسون إلى أن أكثر 70 ألف مدني مازالوا في الضفة الغربية لنهر دنيبرو، التي انسحب الروس منها.
قال رئيس الادارة الاقليمية فيتالي كيم على تطبيق تلجرام إن ميكولاييف كانت مجددا هدفا لصواريخ معادية ، وأضاف أن أحد الصواريخ أصاب مبنى سكنيا من 5 طوابق ودمره .
كان أحد كبار مستشاري الرئيس الأوكراني، اتهم أمس روسيا بالسعي لتحويل خيرسون إلى مدينة للموت . وأكد ميخائيلو بودولياك أن القوات الروسية زرعت الألغام في كل مكان بدءا من الشقق السكنية وحتى الصرف الصحي.
أحد الصواريخ أصاب مبنى سكنياً من 5 طوابق ودمره ، مشيراً الى حصيلة مؤقتة تبلغ 4 ضحايا على الأقل وجريحين..
وفقاً لصحفية وول ستريت، التي أشارت إلى مسؤولين أمريكيين لم توضح هويتهم، تعتزم الولايات المتحدة شراء 100 ألف قذيفة مدفعية عيار 155 ميلمتر من كوريا لتسليمها إلى أوكرانيا.
أعلن نائب وزير الخارجية الروسي أندريه رودنكو للصحفيين، أن روسيا ليس لديها شروط مسبقة لإجراء مفاوضات مع أوكرانيا، لكن يتعين على كييف أن تظهر حسن النية.
وحققت القوات الأوكرانية، اليوم الخميس، تقدمًا في جهة الجنوب، وذلك بعد قرار الانسحاب الروسي من خيرسون.