التفاؤل فن لا يحسنه كل الناس بل هو سلوك المؤمن الواثق بربه فقد ثَبت عن سيد الخلق أنه قال: وأحسنها الفأل أي أنه كان يعجبه الفأل ، و ينهى عن الطيرة أي التشاؤم..
النفوس المتفائلة متصالحة مع نفسها تمضي نحو مرادها بثبات ويقين وهدوء وسكينة، فالمتفائل ينتظر الفرج قبل النظر إلى المصيبة، ويعلم أن اليسر في طي العسر، وأن الفرج مع الكرب، وأن النصر مع الصبر..