وجرت العادة أن تقيم الكنيسة قداسًا بالدير ذاته في عيد القديس موريس القبطي قائد الكتيبة الطيبية وفقًا للتقويم القبطي
وكان القديس موريس يشجع الجنود على التمسك بإيمانهم مع إعلان ولائهم للإمبراطور. ازداد الإمبراطور هياجاً وأمر بإبادة الكتيبة الموجودة بأجونام، والقيام بتعقُّب بقية كتائب الفرقة الطيبية
وألقى نيافة الأنبا دميان محاضرة أعرب في بدايتها عن ترحيبه بمشاركة الشباب القبطي من الجنسين في مثل هذه المؤتمرات
عقب صلاة الصلح صلى نيافة الأنبا أكليمندس صلوات رسامة ١٦ من أبناء الكنيسة، شمامسة برتبة إبصالتس (مرتل).
واستشهد سنة 19 للشهداء ( 303م )، القديس موريس قائد الفرقة الطيبية التي انتقلت من طيبة إلى مدينة أجونام ( أجونام
يذكر أن القديس موريس مصري الأصل من أبناء الكنيسة القبطية الأرثوذكسية وكان قائد الكتيبة الطيبية (نسبةً لطيبة، الأقصر حاليًّا)
وتسلم الأنبا لوقا عقب انتهاء القداس جزءًا من رفات القديس موريس، بيد المونسينيور سكارسيلا رئيس دير القديس بسويسرا، وقدم له نيافته أيقونة قبطية لرحلة العائلة المقدسة بمصر.