كيف للعقل المعقول وهو صنعته تعقله؟ وكيف للأبصار المقيدة أن تبصره سبحانه؟ فهو الذي لا تدركه الأبصار ولا تحيط به العقول. وهو الذي لا يحيط به أين.
الله تعالى واحد أحد فرد صمد. صفاته تخالف صفات خلقه. فيقابل ضعف الخلق قوته عز وجل. وعجز الخلق بقدرته سبحانه. وجهل الخلق بعلمه تبارك في علاه.
يشرح الشيخ محمد متولى الشعراوى معنى الربوبية والمربوبية بأنها دعوة المؤمن الى الله فى كل الاحوال يارب وانا أيا كانت استجابة الدعاء فهى لحكمة من الله .