لمحني جدي، فأشار لي بالاقتراب، ولما سألته عما فعل، وكيف له أن يتخلى عن غلام مسكين في هكذا ظروف، بينما يؤوي شابا يمكنه أن يتحمل ما لا يطيقه الصغير.. تبسم وقال لي: اصبر.
في النهر رأيت وجوها مشوهة بلا ملامح.. الكثير من العيون والآذان والأنوف المتصارعة، كل منها يبحث عما يناسبها من الوجوه.. وجوه مخيفة لكنها هشة