وكانت مقاطعة زابوروجيا ضمن 4 مناطق أوكرانية أعلن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، أمس الجمعة، ضمها إلى الأراضي الأوكرانية.
قال المندوب الروسي الدائم لدى مجلس الأمن، فاسيلي نيبينزيا، اليوم الجمعة،: على الجميع احترام حق شعوب شرق أوكرانيا بتقرير مصيرها .
شهدت العلاقات بين روسيا والغرب توتر كبير خلال الأيام الماضية، ليس بسبب الحرب في أوكرانيا فحسب بل أيضا بسبب أزمة تسرب الغاز من خطي أنابيب نورد ستريم 1و2.
قال أمين عام الناتو: إن ضم روسيا لأراض أوكرانية يعد التصعيد الأخطر منذ الحرب العالمية الثانية ، مضيفا: أن الحلف ليس جزءا من الصراع مع روسيا .
ومن جانبها قالت المندوبة الأميركية لدى مجلس الأمن، ليندا توماس، إن ضم روسيا لأراض أوكرانية يعتبر انتهاكا فاضحا للقانون الدولي.
أكد تقرير أعدته مجلة دير شبيجل ، أن السفارات الألمانية في الدول المجاورة لروسيا مثل أرمينيا وكازاخستان وجورجيا وأذربيجان وبيلاروسيا، سجلت زيادة في عدد المواطنين الروس
ووصفت روسيا حادث التسرب بأنه عمل تخريبي، موجهة أصابع الاتهام في ذلك إلى الولايات المتحدة الأمريكية، مبررة ذلك بأنها المستفيد الأكبر من انقطاع النفط الروسي
وأكدت إسرائيل، في بيان اليوم الجمعة، على دعمها لسيادة أوكرانيا، قائله: لن نعترف بقرار الرئيس الروسي، بوتين بضم المقاطعات الأربع.
وفرضت الولايات المتحدة عقوبات على 14 روسيا يعملون في مجال التصنيع العسكري. وشملت العقوبات أيضا 278 شخصًا ساهموا باستفتاءات روسيا بشرق أوكرانيا.
وقال الرئيس الأمريكي، جو بايدن، إن روسيا ستدفع ثمنا باهظا وفوريا، مضيفا أن موسكو تدوس على ميثاق الأمم المتحدة.
على الجانب الأخر، قالت جيورجيا ميلوني، الفائزة بالانتخابات الإيطالية،: يجب على الغرب التوحد في مواجهة تصرفات روسيا .
الإتحاد الأوروبى توعد روسيا بمزيد من العقوبات الاقتصادية، رغم أنه يعلم أن تلك العقوبات تؤذى الدول الأوروبية أيضا ولذلك تصاعدت احتجاجات شعبية في بعض الدول الأوروبية ضد إستمرار الدعم الأوروبى لأوكرانيا.
تطرق بوتين في حديثه لمسألة تسرب الغاز من نورد ستريم قائلا: من الواضح من يستفيد من تخريب أنابيب الغاز
أجرت موسكو استفتاءات في تلك المناطق وجاءت نتيجتها مؤيدة للانضمام لروسيا، وقالت عنها كييف إنها استفتاءات صورية نظمتها موسكو تحت تهديد السلاح
سفراء 27 دولة أوروبية ناقشوا اليوم الجمعة، 30 سبتمبر، المقترحات (العقوبات) وأعطوا الضوء الأخضر المبدئي ..