وتأتي دعوة الرئيس التركي، في وقت تشهد فيه الحرب الأوكرانية تصعيد كبير، خاصة مع انسحاب الجيش الروسي من مدينة خيرسون، والحشد الأوكراني نحو مدينة زابوروجيا.
الجيش الأوكراني يجهز لعملية عسكرية لتحرير منطقة زابوروجيا، خاصة بعد سيطرته على خيرسون، التي تمثل نقطة ارتكاز قوية لكييف لشن عمليات عسكرية جديدة لاستعادة مزيد من الأراضي التي تسيطر عليها موسكو.
قالت الجارديان في تقريرها، إن التعاون بين روسيا وإيران بدأ منذ التدخل الروسي في الأزمة السورية وأيضا المساعدات العسكرية التي قدمتها إيران لموسكو.
وتضمنت العقوبات التي أعلنت عنها الخارجية الروسية، حظر دخول 200 شخصية أمريكية إلى موسكو، وذلك وفقا لموقع روسيا اليوم.
وأدان الزعيمان هجوم القوات الروسية، الي يستهدف المواطنين و البنية التحتية، كما ناقشا سبل دعم قطاع الطاقة الأوكراني.
لم يصدر حتى الآن تعقيب من جانب أوكرانيا، إلا أن الإعلان يبدو متناقضا مع تقارير أوكرانية تفيد بأن الآلاف من القوات الروسية لا تزال متواجدة على الضفة الغربية من النهر.
أشارت السلطات الموالية لروسيا في خيرسون إلى أن أكثر 70 ألف مدني مازالوا في الضفة الغربية لنهر دنيبرو، التي انسحب الروس منها.
قال رئيس الادارة الاقليمية فيتالي كيم على تطبيق تلجرام إن ميكولاييف كانت مجددا هدفا لصواريخ معادية ، وأضاف أن أحد الصواريخ أصاب مبنى سكنيا من 5 طوابق ودمره .
كان أحد كبار مستشاري الرئيس الأوكراني، اتهم أمس روسيا بالسعي لتحويل خيرسون إلى مدينة للموت . وأكد ميخائيلو بودولياك أن القوات الروسية زرعت الألغام في كل مكان بدءا من الشقق السكنية وحتى الصرف الصحي.
وفقاً لصحفية وول ستريت، التي أشارت إلى مسؤولين أمريكيين لم توضح هويتهم، تعتزم الولايات المتحدة شراء 100 ألف قذيفة مدفعية عيار 155 ميلمتر من كوريا لتسليمها إلى أوكرانيا.
قال ريزنيكوف: إن روسيا لديها 40 ألف جندي في منطقة خيرسون ولا تزال لديها قوات في المدينة وحولها وعلى الضفة اليمنى لنهر دنيبرو.
وحققت القوات الأوكرانية، اليوم الخميس، تقدمًا في جهة الجنوب، وذلك بعد قرار الانسحاب الروسي من خيرسون.
وقال وزير الدفاع الأوكراني، إن روسيا لم تبدأ الانسحاب من خيرسون وقواتها باقية في المدينة وفي محيطها.
قال الدكتور سيرجي ماركوف المستشار السابق للرئيس الروسي، إن الجيش الروسي أصبح أقل مما كان عليه، وخسر الكثير في حربه على أوكرانيا.
فى تطور لافت وصف سناتور أوروبى، الولايات المتحدة الأمريكية بـ راعية الإرهاب ، مطالب بحل سياسي للأزمة الأوكرانية والتخلي عن فولوديمير زيلينسكي.