عزيزى ميكافيللى.. لقد أخبرتُك من قبلُ بأننى لا أحبك ولا أقدِّر أفكارك، ولا أثُمِّنُ منهجك. ورغم أنك لم تُبدِ تضجُّرًا يومئذٍ، إلا إننى – مع تقادم السنين والأعوام، وجدتُ نفسى مدينًا بالاعتذار لك