يمتد إحتياج الإنسان للعدالة الى ما بعد الموت، فلا يطيب للمرء أن تتلوث سمعته بعد موته، ويلحق العار بذويه، وهو حق كفله الدستور كما كفلته التشريعات..
لا ينبغي أن نغفل الضرر النفسي الذي يلحق بأسرة المتوفى المحال للمحاكمة التأديبية بعد وفاته بأشهر، فتتجدد الشجون والآلام، وتثور الشكوك حول مسلك رب الأسرة؟