أظهر إحصاء لرويترز أن أكثر من 514.16 مليون نسمة أُصيبوا بفيروس كورونا المستجد على مستوى العالم، في حين وصل إجمالي عدد الوفيات الناتجة عن الفيروس إلى ستة ملايين و643433.
في العاصمة بكين بدأ حي تشاويانج، وهو أول حي يخضع سكانه لاختبارات جماعية هذا الأسبوع، الجولة الأخيرة من ثلاث جولات من عمليات الفحص اليوم الجمعة بين سكانه البالغ عددهم 3.5 مليون نسمة.
تسببت مخاوف من فرض تدابير إغلاق صارمة في بكين إلى تهافت المواطنين على شراء السلع، فيما تشكلت طوابير انتظار في منطقة كبيرة بوسط المدينة لإجراء فحوص الكشف عن فيروس كورونا.
وضعف النفط أيضا مع احتمال رفع أسعار الفائدة الأمريكية مما يعزز الدولار. ويجعل الدولار القوي السلع المسعرة به أكثر تكلفة لحائزي العملات الأخرى.
أظهر مقطع فيديو تم تداوله على وسائل التواصل الاجتماعي أشخاصًا يصرخون من نوافذهم بعد أن أجبروا على البقاء في منازلهم بسبب الحجر الصحي.
ارتفع عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا في الصين إلى أكثر من 10 ألف حالة يوميا، لتسجل بذلك رقما قياسيا للإصابات بكوفيد-19.
ذكرت حكومة مدينة شنجهاي، أن المركز المالي الصيني سجل 19660 إصابة جديدة بكوفيد-19 بدون أعراض و322 إصابة مصحوبة بأعراض.
بهدف تجنّب إغلاق عام كامل سيؤثر على الاقتصاد، فرضت البلدية أولًا إغلاقًا عامًا في كل من نصفيْ المدينة على التوالي لإجراء فحوص كوفيد-19 للجميع.
وسيفرض الحجر على سكان شنجهاي المقيمين في نصفها الشرقي ويُمنعون من مغادرة منازلهم حتى الأول من أبريل عند الساعة 5 صباحاً، على أن يعقبه في هذا التاريخ إغلاق مماثل في النصف الغربي.
قال وو فان، الخبير الطبي العضو في لجنة مكافحة الفيروس: إذا توقفت عجلة مدينتنا شنجهاي كليًّا، ستبحر العديد من سفن الشحن الدولية في بحر الصين الشرقي
الأسابيع الأخيرة غير متأثرة نسبياً بفيروس كورونا، سجلت 24 إصابة جديدة انتقلت إليها العدوى محلياً مع ظهور أعراض مؤكدة
تفشي الإصابات يُظهر أن ”انتشار المتحور أوميكرون خفيٌّ وشديد العدوى وسريع، ويصعب اكتشافه في المراحل المبكرة
حذرت زعيمة هونج كونج كاري لام، من أن موجة العدوى في الإقليم ربما لم تبلغ ذروتها بالرغم من القيود الصارمة على السفر والأعمال.
أثارت الحادثة جدلا واسعا ونقاشات طويلة على وسائل التواصل الاجتماعي حول الضغوط التي يتعرض لها الشباب الصيني بهدف الارتباط المبكر.
تشتهر سوتشو التي يبلغ عدد سكانها نحو 13 مليون نسمة، بقنواتها وحدائقها الإمبراطورية. وقد أغلقت المدينة مواقعها السياحية، وتطلب الآن اختبارا يثبت عدم إصابة الأشخاص الراغبين في الذهاب إلى منطقة أخرى.