شكلت بيلاروسيا، حليف روسيا الوثيق، قاعدة خلفية للقوات الروسية في الهجوم الذي شنّته ضدّ أوكرانيا في 24 فبراير، لكنّ الجيش البيلاروسي امتنع حتى الآن عن الانخراط في القتال على الأراضي الأوكرانية.
خطر الضربات الجوية للقوات الروسية لا يزال قائما على كامل الأراضي الأوكرانية، حيث تواصل القوات الروسية تركيز جهودها على شن هجوم في اتجاه باخموت.
أوكرانيا ومنذ استقلالها في عام 1991 وهى تنسلخ من الرابطة التاريخية مع روسيا الاتحادية, وتنخرط ضمن الحلف الغربي الذي تقوده الولايات المتحدة الأمريكية, ومن هنا بدأ الخلاف..
لا نتجاوز إذا قلنا أنه ما من بيت في الأرض الإ وضربته نتائج هذه الحرب اللعينة. من أجل هذا تلوح في الأفق منذ اسبوعين تقريبا اشارات تتزايد قوتها عن البحث عن حل سياسي، يوقف نزيف الدم والاقتصاد..
فقد أعلنت وزراة الخارجية الروسية، أنها طالبت مجلس الأمن الدولي بإطلاق تحقيق أممي في ضلوع واشنطن في تطوير أسلحة بيولوجية في أوكرانيا.
السرعة التي استخدمت بها روسيا هذا السلاح وبالدقة التي استخدم بها يوحي بواحد من إثنين: إما وجود خبراء يدربون الروس علي استخدام المسيرات أو وجود إيرانيين يدعمون روسيا علي الأرض مباشرة!
ذكرت الوكالة الأوكرانية أن ثلاثة مدنيين قتلوا وجُرح 14 في منطقة دونيتسك وقتل واحد في منطقة تشيرنيهيف ، وأصيب واحد في منطقة سومي
صادق مجلس الاتحاد بالإجماع على تشريع لضم مناطق دونيتسك ولوجانسك وخيرسون وزابوريجيا الأوكرانية، بعد تصويت مماثل في مجلس الدوما (مجلس النواب الروسي).
تم إطلاق 16 صاروخًا على زابوريجيا باستخدام نظام الدفاع الجوي S-300 المعدل، على رتل من السيارات المدنية كانوا يودون مغادرة إلى الأراضي الأوكرانية مؤقتا، مما أسفر عن مقتل 23 شخصا و إصابة 28..
ونقلت صحيفة ”موسكو تايمز“ الروسية عن نشطاء حقوقيين قولهم إن ”روسيا ترسل مجندين جددًا إلى ساحات القتال في أوكرانيا بعد أيام قليلة فقط من التدريبات، وذلك بعد أسبوع تقريبًا من إعلان التعبئة الجزئية“.
بعد انتهاء الاستفتاءات على الانضمام إلى روسيا، تظهر النتائج موافقة كبيرة لسكان 4 مناطق أوكرانية، هي دونيتسك ولوجانسك وخيرسون وزابوروجيا، على هذه الخطوة وفقا لوسائل إعلام روسية. ويرى مراقبون أن النتيجة كانت متوقعة تماما، حيث ستشكل بداية مرحلة جديدة في الحرب المندلعة منذ 24 فبراير الماضي، وسط تقديرات
ووصفت كييف وحلفاؤها الغربيون الاستفتاءات، التي أُعلن عن تنظيمها قبل أيام قليلة تحت الاحتلال العسكري، بأنها صورية.
في حين أن خطر قيام روسيا بشن هجمات نووية قد ازداد، فمن المؤكد أنها ليست مصدر القلق الوحيد على هذه الجبهة
أوضح بوتين لشي محاولات إقامة عالم أحادي القطب اتخذت في الفترة الأخيرة شكلا قبيحا للغاية وهي غير مقبولة بتاتا
صمد الجيش الأوكراني بشدة أمام الضربات الروسية والآن بدأ يطوير الدفاع للهجوم، بالأمس أصاب مستودع ذخيرة روسي بالقرب من جسر رئيسي في الجنوب، ومن شدة الضربة خرج الجيش الأوكراني يؤكد أنه يملك القدرة