بملامح يكسوها الحزن، وعيون قلقة تحدثت والدة الطفل المغربي ريان وهي محاطةً بنساء قريتها الجبلية، اللواتي انخرطن في الحزن بدموعهنّ وشكواهنّ، وسط مركز “تمروت”
أتم الطفل ريان البالغ من العمر أربعة أعوام، 48 ساعة داخل حفرة مائية مهجورة، بعدما سقط فيها حينما كان يلعب بمحيطها.
ساعات من المحاولات المستمرة التي باءت بالفشل في اخراج الطفل من البئر، لكنها نجحت في ايصال هاتف محمول للاطمئنان علي الطفل والتأكد من أنه علي قيد الحياه وتصويرة
طالب الناطق الرسمي باسم الحكومة بعدم التشكيك في التوفر على الآليات اللازمة لإنقاذ الطفل ريان، قائلا: “لا يوجد لدينا مشكل الآليات، ولدينا الإمكانيات والتجربة للتدخل، وهذا ما يتم القيام به”..