في مثل هذا الشهر من عام 1939، شهد العالم حدثًا فريدًا في تاريخ المنظمات الدولية، وهو إقصاء الاتحاد السوفيتي من عصبة الأمم، وجاء القرار عقب عدوانه على فنلندا في حرب الشتاء.
الامم المتحدة -يا سادة- ولدت من نظام ما بعد الحرب العالمية الثانية وبناء علي نتائجها وألغيت المنظمة السابقة التي سميت عصبة الأمم.. ومن نتائجها كان حق الفيتو ومميزات للدول المنتصرة..
يشتكي البعض في عالم اليوم من ضعف مؤسسات الأمم المتحدة ولا سيما أمام الكبار، الدول العظمى التي تسيس القرارات الدولية وفقا لقناعاتها ورؤيتها القيمية ومصالحها
ماذا يحدث لو تركنا لهم مؤسسات نظامهم الدولي يمرحون فيه بمفردهم؟! تخيلوا معى إن الجمعية العامة للأمم المتحدة قد أقتصر الحضور فيها على بضع دول لا تزيد عن العشرة من أصل 193 دولة!
يشتكي البعض في عالم اليوم من ضعف مؤسسات الأمم المتحدة ولاسيما أمام الكبار، الدول العظمى التي تسيس القرارات الدولية وفقًا لقناعاتها ورؤيتها القيمية ومصالحها
جاءت الفكرة أيضا بعدما ظهرت منظمات شعبية تنادى بتلك الأهداف الأمر الذي خلق الأجواء المناسبة لنشأة هذه العصبة في عام 1920..