إندفع صديقنا مخاطبًا الحضور بقوله: أقسم لكم أن "كاتب هذه السطور" يتحدث عن واقع لا خيال، ورفضت أن أعلق على هذا الإتهام الضمني بالكذب، وقلت لهم: في آخر الزمان ظهر لنا من يُقيد الأحلام، فماذا بقي لنا؟