بدأت فقرات الاحتفالية عقب انتهاء صلوات القداس الإلهي الذي تولى قداسته خدمته، بمشاركة الآباء الأساقفة ومجمع كهنة الإسكندرية
ودقت أجراس الكنيسة ترحيبًا بقدوم قداسة البابا تواضروس، واستقبلته طفلة بباقة من الزهور، وأزاح قداسته الستار عن اللوحة التذكارية التي تؤرخ لتدشين الكنيسة
حملت الاحتفالية عنوان من جيل إلى جيل حيث وضعت رؤيتها على أساس رصد النهضة والنمو الحادث في الكنيسة القبطية عبر مايزيد عن ٦٠ سنة ابتداءًا من سيامة قداسة البابا كيرلس السادس
كما لم يجد البابا غضاضة في الاستعانة بعلمانيين، لإدارة الأنشطة والخدمات داخل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، بل أسند مناصب قيادية لـ«الجنس الناعم»، وهو ما لم يكن معمولا به من قبل.
وصلى قداسة البابا تواضروس قداس العيد العاشر صباح اليوم في كنيسة التجلي بمركز لوجوس بوادي النطرون، وشاركه الآباء المطارنة والأساقفة ووكيلي البطريركية للقاهرة والإسكندرية.
وتضمن الحفل مجموعة من التسابيح والألحان والترانيم التراثية التي قدمها الكورال عبر ٤٤ سنة منذ إنشائه في مثل هذه الأيام من عام ١٩٧٨ .
وقال القمص موسى إبراهيم المتحدث الرسمي باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، ان أعضاء المجلس الملي قدموا التهنئة لقداسة البابا تواضروس بمناسبة عيد تجليسه التاسع.