تم إنشاء المسجد والضريح على قطعة أرض عن طريق الشراء من مصلحة الأملاك الأميرية في سفح المقطم بصحراء قايتباي، وأقام الشيخ عليها منزلا صغيرا من الحجر ومصلى لراغبي العلم الذين يفدون إليه..