قالت دار الإفتاء: من المقرر أن التوجيه الشرعي للإنسان إذا أصابه شيء يصعب عليه تحمله، أو كان سببًا في حصول المشقة عليه: أن يلجأ إلى الله تعالى راجيًا كشف الضر وإزالة البأس
حَسْبُنَا اللهُ وَنِعْمَ الوَكِيلُ، الدعاء هو أفضل الأعمال التي يتقرب بها العبد إلى ربه، ويحرص المسلم على ذكر الله في كل وقت سواء في صلاته أو خلوته إلى ربه، وقد خلق الله سبحانه
جميعنا يحرص على أن يكون دعاؤه مستجاب حتى يحقق له الله عز وجل مطلبه، وبالذكر والدعاء يتقرب العبد إلى مولاه، ويستحيي منه، وينال الأجور العظيمة والثواب الكبير،
ورد سؤال إلى دار الإفتاء، يقول فيه صاحبه: ما حكم مسح الوجه باليدين عقب الدعاء في الصلاة؟ ، وجاء رد الدار على هذا السؤال كالتالي:
من صيّغ الدعاء قول حسبنا الله ونعم الوكيل، وأن ذكر حسبنا الله ونعم الوكيل له فضل عظيم وأثر كبير في فك محن المظلومين الذين يتعرضون للظلم أو القهر.
للدعاء منزلة عظيمة عند الله تعالى، كونه يُنجي المسلم من العناء والشقاء، ويُعدّ له نعيماً في الجنان، فمن فضائل الدعاء أنّ من دعا وتوجه إلى الله تعالى بصدق
يشرح الشيخ محمد متولى الشعراوى معنى الربوبية والمربوبية بأنها دعوة المؤمن الى الله فى كل الاحوال يارب وانا أيا كانت استجابة الدعاء فهى لحكمة من الله .
جاء الأمر بالدعاء على كلّ حال، تواترت نصوصُ السنة النبوية الشريفة باستحباب رفع اليدين في الدعاء، حتى خصَّص الأئمة أبوابًا لذلك في مصنفاتهم