يقول حمدي الحسيني في مقدمة هذه القصة: «مثل كثير من أبناء بسطاء القرى المصرية، ظل يسري يحلم بحياة المدين، وينتظر اليوم الذي يودع فيه حياة القرية الجافة الصعبة المملة، ويذهب إلى مصر أو القاهرة"..