قيادة "جبهة المقاومة الوطنية" بقيادة أحمد مسعود وضعت خطة لاستدراج مجموعة كبيرة من قوات "طالبان" إلى مواقع مفتوحة في داخل بنجشير والقضاء عليها بنيران المدفعية والأسلحة الثقيلة.
ذكر النائب الأول السابق لرئيس البلاد، أمر الله صالح، الذي يقول إنه يقيم حاليا في إقليم بنجشير، مسقط رأسه، إن المقاومة ضد طالبان مستمرة.
وكانت الحركة أعلنت عن سيطرتها على ثاني أكبر منطقة في ولاية بنجشير التي لا تزال آخر بؤرة للمقاومة المناهضة لها في البلاد.
شنّت حركة طالبان هجوما جديدا على وادي بنجشير، آخر جيوب المقاومة للنظام الأفغاني الجديد في شرقي البلاد، كما أكدت المقاومة.
أفاد مسؤولون من حركة طالبان، الخميس، بأن الحركة اتفقت مع القادة في وادي بنجشير، على وقف الأعمال العدائية.
بعدما أعلنت طالبان حشد مقاتليها إلى ولاية بانشير شمالي العاصمة الأفغانية كابول، أكدت الحركة المتشددة، الاثنين، أن الولاية المعارضة باتت تحت الحصار.
ودعت طالبان عبر حسابها بالعربية بموقع تويتر المسؤولين المحلّيين بالولاية المعروفة بـ"الأسود الخمسة" إلى الاستسلام، مؤكدة أنها تريد حل الأزمة دون قتال.