رئيس التحرير
عصام كامل

التفاصيل الكاملة للمصالحة بين حركة طالبان وقادة "الأسود الخمسة"

أفغانستان
أفغانستان

أفاد مسؤولون من حركة طالبان، اليوم الخميس، بأن الحركة اتفقت مع القادة في وادي بانشير، على وقف الأعمال العدائية.

طالبان 

وتقع مواجهات متقطعة بين مسلحي طالبان و"جبهة المقاومة الوطنية" بقيادة أحمد مسعود، في بنجشير (الأسود الخمسة)، منذ أسبوع.


إلا أن مسؤولين من طالبان أبلغوا شبكة "سي إن إن" الإخبارية الأمريكية بأن الجانبين اتفقا على وقف الأعمال العدائية.

وتتواصل المحادثات بين الجانبين في مدينة شاريكا عاصمة ولاية باروان الأفغانية للتوصل لاتفاق لتقاسم السلطة، خاصة وأن بانشير هي الولاية الوحيدة التي لم تسقط في أيدي طالبان.

وأوضح مسؤولو طالبان أن إحدى النقاط الخلافية في المحادثات تتمثل في إصرار جبهة المقاومة على استمرار الاعتراف بالعيد الوطني المخصص لتكريم والد مسعود، أحمد شاه مسعود، والذي قاد المقاومة ضد طالبان عندما تولت السلطة بأفغانستان بين عامي 1996 و2001.

أفغانستان

وتاريخ التاسع من سبتمبر حدد كعطلة وطنية بأفغانستان تكريما لأحمد شاه مسعود، وهو اليوم الذي قُتل فيه في تفجير انتحاري عام 2001.

تجدر الإشارة إلى أن حركة طالبان لم تتمكن من السيطرة على بنجشير خلال فترة حكمها الأولى بين 1996 و2001، ويرجع هذا إلى المقاومة الشرسة التي أبدتها، فضلا عن الموقع الجغرافي للولاية، حيث أن مدخل وادي بنجشير ضيق ويمكن الدفاع عنه بسهولة.

وكانت أفادت شبكة СNN الأمريكية اليوم الخميس،  بأن حركة "طالبان" اتخذت إجراءات بحق الرئيس الأفغاني السابق، حامد كرزاي، ورئيس المجلس الأعلى للمصالحة الوطنية، عبد الله عبد الله.

الفريق الأمني

وذكرت الشبكة  نقلا عن مصدر مطلع تأكيده أن "طالبان" نزعت الاثنين الماضي أسلحة الفريق الأمني العامل على حراسة كرزاي وصادرت سياراته، ما دفع الرئيس السابق للانتقال إلى منزل عبد الله.

وتابع المصدر إن "طالبان" فتشت أمس منزل عبد الله وصادرت سياراته وحرمته من الحراسة أيضا.

الإقامة الجبرية

وذكرت الشبكة أن كرزاي وعبد الله يقعان الآن فعليا تحت الإقامة الجبرية دون حراسهما وتحت رحمة "طالبان".

وكان كرزاي وعبدالله، اجتمعا قبل نحو أسبوع مع القائم بأعمال حاكم كابل المعين من حركة طالبان لبحث الأمن في العاصمة.

الجريدة الرسمية