كشف أعرابى عن ثيابه وسط زهول من الناس وبالَ في البئرِ، فما كان من الحجاج إلا أن اندفعوا وانهالوا عليه ضربا حتى كاد أن يموت، إلا أن حراس الحرم تدخلوا وخلصوه من أيديهم بصعوبة، واقتادوه إلى أمير مكة..