في البداية، يتقن دور الشريك المثالي، يظهر اهتماما مفرطا، يقدم الهدايا، ينفق بسخاء، يبالغ في الرعاية والحرص على المصلحة الخاصة، ويشعر الطرف الآخر وكأنه محور حياته. لكنه في الحقيقة يمهد لخلق تبعية نفسية ومادية
الإنسان بحاجة إلى أن يتحرر من العقلية التي تقدّس المظاهر، وأن يبدأ في النظر إلى الأمور من جوهرها الحقيقي.. عليه أن يدرك أن البيت، الذي من المفترض أن يحميه من العواصف، لا ينبغي أن يكون هو مصدر العاصفة
كبرنا لدرجة بقينا نلبس نفس الهدوم يومين وثلاتة وأربعة وعادي، كبرنا حتى أننا بطلنا نجادل حد لما نعرف إنه إحنا الصح وسيبنا للأيام تثبت صحة وجهة نظرنا، كبرنا لدرجة بطلنا نحكي لحد إيه اللي ..بيوجعنا
يمكنك خداع الناس بالمظاهر، لذلك لا تتعجب حين أخبرك بأن «حتة نضارة سودا» تضعها على عينيك ليل نهار في الشمس وتحت ضوء القمر في الشارع والبيت والمطعم والمقهى، ستجعل من يراك يظنك رجلا مهما..
الاهتمام بمن حولنا سلوك إنساني يرقى بمشاعرنا، ويفتح لنا أبواب السعادة؛ فالإحساس بالآخرين يصنع جسوراً للتواصل معهم، ويجعل لحياتنا قيمة ومعنى وهدفاً أسمى.. بينما تجاهلهم أو إهمالهم ظلم..