القوات المسلحة الروسية أطلقت صواريخ بحرية وبرية عالية الدقة بعيدة المدى ضد نظم القيادة والتحكم العسكري في أوكرانيا، وكذلك ضد منشآت الطاقة ذات الصلة، وقد حققت الضربات أهدافها..
اليوم نشر المستخدمون الأوكرانيون في الانترنت صور الصواريخ التي أصابت المنازل في كييف وإيجغورود، وتبين أنّها صواريخ أنظمة الدفاع الجوي الأمريكية التي يتم توريدها لكييف..
أشارت الصحيفة إلى أنها أول طائرات ترسلها المملكة المتحدة إلى أوكرانيا منذ بداية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا.
تابع الهجمات المستمرة على البنية التحتية للصحة والطاقة تعني أن مئات المستشفيات ومرافق الرعاية الصحية لم تعد تعمل بشكل كامل، حيث تفتقر إلى الوقود والمياه والكهرباء لتلبية الاحتياجات الأسياسية .
كان البيت الأبيض كرر الجمعة أن زيلينسكي هو الوحيد الذي يمكنه الموافقة على بدء مفاوضات بين أوكرانيا وروسيا، رافضًا أي فكرة عن ممارسة ضغوط أمريكية على كييف في هذا الاتجاه.
سرعان ما أضاف أن كل شيء يتم عمله لمساعدة الأشخاص على العيش حياة طبيعية، لكنه أوضح أن حوالي 50% من البنية التحتية للطاقة في البلاد قد تم تدميرها.
قال سوناك في مؤتمر صحفي مع زيلينسكي: سنواصل دعم أوكرانيا. سنقدم 50 مليون جنيه إسترليني لتعزيز الدفاعات الجوية لأوكرانيا لمواجهة الضربات الجوية الروسية.
وبداية من شهر أكتوبر كثفت القوات الروسية من ضرباتها الضاروخية ضد البنية التحتية ومنشأت الطاقة في مدن أوكرانيا وعلى رأسها العاصمة كييف، مما تسبب في انقطاع التيار الكهربائي عن ملايين المواطنيين.
منذ أن ضمتها في 2014، اعتبرت موسكو شبه جزيرة القرم جزءًا من أراضيها وهو ما لا يعترف به المجتمع الدولي. وتؤكد كييف من جهتها تصميمها على استعادة شبه الجزيرة.
قال مسؤولون أوكرانيون إن روسيا قصفت مصنعاً كبيراً للصواريخ ومنشآت لإنتاج الغاز في ضربات صاروخية جديدة على البنية التحتية المهمة في أوكرانيا، اليوم..
تأتي الاتصالات الأمريكية السرية، بعد أقل من أسبوع من إعلان روسيا انسحابها من مدينة أوكرانية رئيسية، وبداية نقاش هادئ في واشنطن حول تشجيع أوكرانيا على إيجاد حل دبلوماسي للحرب.
هذه المرة، استهدف القصف مدينة كييف بعد أربعة أيام من انسحاب القوات الروسية من شمال منطقة خيرسون الواقعة في جنوب البلاد، بما في ذلك عاصمتها، بعد قرابة تسعة أشهر من الاحتلال.
كما حذرت روسيا الغرب مرارا من مغبة وقوع هذه الأسلحة في أيدي الجماعات الإرهابية، التي قد تستخدمها بالدرجة الأولى في إسقاط طائرات الركاب الأوروبية والأمريكية حول العالم.
أكد رئيس لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان الأوروبي، ديفيد مكاليستر أنها ستجعل الاتحاد الأوروبي أكثر قدرة على التصرف في المستقبل .
يتم التخطيط لعمليات الإغلاق في الجزء الذي تسيطر عليه كييف من دونباس، كما من المحدد أنه في مناطق أخرى من أوكرانيا لا توجد أي خطط لعمليات قطع للتيار.