بعد ظهر يوم 27 فبراير، سافرت بالقطار إلى بورسعيد، وذهبت إلى الميناء حيث كانت ترسو الباخرة "تايش روي أوف إنديا"، وكنت حجزت لنفسي مقصورة صغيرة جدا؛ لأن الباخرة كانت مزدحمة بالركاب..