فى مشهد يدعو للعجب ويعكس مدى الإفلاس الفكرى والعجز عن تقديم الحلول، خرج الدكتور هشام توفيق وزير قطاع الأعمال منذ أيام ليعلن عن طرح أراضي شركة الحديد والصلب للاستثمار العقارى..
بعد ثورة يوليو المباركة العظيمة، أو الحركة المباركة كما أطلق عليها بداية في 23 يوليو 1952 انطلقت مصر في نهضة صناعية لم تشهدها في تاريخها كله على مر الأزمان، ولا حتى في أزهى عصور محمد علي..
لم يقدم لنا الوزير أى بيانات عن المسئول عن ترك المصنع بلا تطوير أو تحديث واجب خلال السنوات الماضية والتى تجاوزت نحو ٧٠ عاما وتركه لعمره الافتراضى وضياع ثروة قومية كنا نفخر بها..
وأفادت دراسة نشرت لبنك الاستثمار القومي عام 2017، إن صناعة الصلب في مصر تأثرت بشكل سلبي نتيجة قرار الحكومة بتعويم الجنيه المصري، نتيجة ازدياد نفقات التشغيل للمصانع، نتيجة لارتفاع سعر..